تنشيط السياحة والسفارة الأردنية في لندن تنظمان ورش عمل
السفير الأردني في لندن يؤكّد على أهمية الأردن كوجهة للسياحة التعليمية
عمان– نظَّمت هيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع السفارة الأردنية في لندن، سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل في لندن وكامبريدج خلال الفترة من 14 إلى 16 آذار، بهدف الترويج للأردن كوجهة متميزة للسياحة التعليمية وتعليم اللغة العربية.
مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات قال : " أن هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية للسياحة التعليمية، مشيراً إلى أن المملكة تمتلك مقومات فريدة تجعلها خياراً مثالياً للطلبة الراغبين في تعلم اللغة العربية والانخراط في بيئة ثقافية غنية.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية في المملكة المتحدة لتعزيز استقطاب الطلبة الدوليين.
وأوضح عربيات أن هذه الفعاليات شهدت تفاعلاً إيجابياً من ممثلي الجامعات ومؤسسات التعليم في بريطانيا، حيث تم تسليط الضوء على البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى الفرص الثقافية والسياحية التي تتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة. وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا المجال عبر تنظيم المزيد من الفعاليات الترويجية وعقد اتفاقيات تعاون مع الجهات التعليمية الدولية."
وبين ان هذه الأنشطة جاءت لتعزيز حضور الأردن في السوق البريطاني كخيار جذاب للطلاب والباحثين، مع التركيز على الدمج بين التعلم الأكاديمي والانغماس في الثقافة الأصيلة وإبراز التجربة الأردنية التي تجمع بينهما، بما يساهم في توسيع قاعدة المهتمين بالدراسة في الأردن والانخراط في بيئته الثقافية والتاريخية الغنيّة.
من جانبه ألقى السفير الأردني لدى المملكة المتحدة، منار الدباس، الكلمة الرئيسية بحضور مئات الزوار خلال (((اقامة الفعالية الرمضانية الاولى في متحف (Victoria and Albert ) يوم الجمعة ١٤ رمضان الموافق ١٤ رمضان )))
وفي كلمته ، أكد السفير الدباس أن الأردن، يعمل على استقبال الطلاب والباحثين ليس كزوار فحسب، بل كجزء من العائلة الأردنية الممتدة.
ودعا الدباس الحضور إلى زيارة الأردن للتعلم وخوض تجربة فريدة، مشيراً إلى أن الشهر الفضيل يعد فرصة للاحتفال بروابط المجتمع العميقة والسعي وراء الحكمة التي تقرّب الناس من بعضهم البعض.
وفي هذا السياق أشار الدباس، إلى أن الأردن يظل أرضاً للتاريخ والإيمان ومنارةً للمعرفة، حيث يوفر تجربة تعليمية غامرة تجمع بين إتقان اللغة العربية، واكتشاف أسرار الحضارات القديمة.
مؤكداً أن المواقع المُقدسة مثل جبل نيبو ومغارة أهل الكهف، بالإضافة إلى مدينة البتراء وجرش، تجعل من الأردن شاهداً حيّاً على ثراء التاريخ والعلم.
وأضاف الدباس أن هذه المقوّمات التاريخية والدينية تجعل الأردن وجهة مثالية للطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم.
واختتم الدباس كلمته بتوجيه التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مُعرباً عن تطلُّع الأردن لاستقبال الضيوف قريباً.
كما أقيمت فعّالية رمضانية ثانية، يوم الأحد 16 آذار الموافق 16 رمضان في استاد ويمبلدون (Wimbledon AFC)، حيث وزّعت الهيئة نشرات تعريفيّة عن الأردن على الحضور الذين بلغ عددهم مئات الزوار.
وهدفت الفعّاليتان إلى الترويج للسياحة التعليمية وتعلُّم اللغة العربية في الأردن للسوق البريطاني.